لندن - الاستقلال
2 years ago
تبدو حالة المراقبة الصارمة لوسائل الإعلام غير الحكومية ولمنصات وسائل التواصل، وكأن جيشا إلكترونيا يقتل في الداخل ضد هؤلاء بموازاة القوات البرية على الأرض الأوكرانية.
لا يتوقف الترويج لشعبية بوتين إعلاميا، بل وظف الرئيس الروسي المؤسسة الدينية خدمة لتعزيز ثقة المواطنين به، وبما يسعى إليه، فيما يشعر العديد بالضغوط لإبداء رأي إيجابي عن رئيس الدولة بسبب النظام القمعي الذي يعيشون فيه.
شجع غموض المستقبل ومضي بوتين في الحرب وإصراره على مجابهة الغرب، وسط تزايد حملة قمع حرية التعبير في روسيا، الأكاديميين على النجاة وترك سنوات من إنجازاتهم في الحقل التعليمي وراء ظهورهم.
يحاصر المطلوبون للتجنيد بروسيا، بورقة الاستدعاء التي بمجرد استلام الشخص لها، يصبح خروجه من البلد شبه مستحيل عبر المنافذ الرسمية، كونها تعرض الهارب في حال القبض عليه للمحاكمة العسكرية.